أحيانًا أتساءل لم أحب مصر إلى هذه الدرجة؟
لم أنشأ فيها وبالتالي كان يمكن كالعديد ممن حولي أن أحب بلاد نشأتي وأشعر أنها موطني خاصة أنني بصدق كنت أكثر راحة هناك في كل شيء بلا استثناء
كنت أصغر لا أحمل سوى هم الدراسة
كنت وسط أسرتي
كنت أكثر راحة في التنقل مثلاً
كنت في بلاد ثرية أجد حولي كل ما أطلبه وبأسعار معقولة
كنت أدخر من مصروفي الشخصي ما لم أستطع أن أفعله من مرتبي مثلاً
لكني كنت وما زلت وسأظل أحب مصر حبًا عجيبًا
أحبها ربما أكثر من العديد الذين نشأوا ويودون أن يتركونها
أحبها إلى درجة تجعلني لا أريد أن أتركها مهما حدث فيها حتى أنني رفضت مرارًا الزواج ممن يعيش خارجها
ويتعجب أفراد أسرتي وصديقاتي مني لأنني الوحيدة بينهم المتعلقة بها بشدة
هم يتوقون للعودة إلى بلاد النشأة ليرتاحوا كما اعتادوا
لكن الحب الفطري الذي أجمعه لها في قلبي والذي كنت على وعي به ظهر على الجميع الآن حتى من كانوا لا يقدرونه
الجميع من حولي أصبح يحب مصر وبصدق بغض النظر عن صورة ذلك الحب
أصبحت أرى دموعًا تطفر من عيون كانت تود الهجرة منها والرحيل عنها للأبد
اللهم احمها لأنها سيدة بلاد الدنيا
وصدق حافظ ابراهيم عندما وصفها
أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
اللهم ارفع رأسها ورأسنا ورأس كل بلاد أمتك
آمين
هناك تعليقان (٢):
كلنا نحبها
احتوتنا ام لم
تحتو
نشانا فيها او في غيرها
انها ام الدنيا
مصر حينما تتثائب يناعم العالم العربي
و حينما تعطس يصابوا بالزكام
و حينما تصحوا تفيق الامة العربية
كلنا مثلك نحبها و انا ايضا مثلم بعيد عنها و اضتاف اليها خاصة في الظرف الراهن
موديل
مدونة
عايزة اخس
الله..فعلا انا مكنتش اعرف انا بحب مصر ولا لا..كنت بقول انا بحبها بس مكنتش اعرف ليه..دلوقتي بس عرفت..اترجمت كلمة حب لحاجات كتير اوي عملتها ونفسي اعملها بس عشانها..
إرسال تعليق