عصفور يود دومًا أن يطل على عوالم جديدة غريبة متنوعة يحاول اكتشافها وتحليلها والتعلم منها
١١/٠٢/٢٠١١
جمعة الحسم – النور – الخلاص – الفرح
ها قد تحقق حلمنا وحلمكم
ها قد تحققت آمالنا وآمالكم
تحققت الحرية بدمائكم
شكرًا لكم
شكرًا لكم
نحمدك ربنا ونشكر لك فضلك ومنك علينا. نظرت إلينا حين دعوناك وبكينا على بابك في صلاة الجمعة.
كانت الخطبة رائعة إلى أقصى حد. خطبتان من أجمل ما يكون
http://www.youtube.com/watch?v=xJtAltYrlRQ&feature=player_embedded#at=247
أذن فينا الشيخ محمد جبريل وصلى بنا ودعا بنا فأمنا خلفه. بكينا على بابك يا الله واستجبت لنا. نظرت إلى عبادك ورفعت عنا الظلم والكرب.
اختار لنا الشيخ محمد جبريل آيات أبكتنا قبل أن نبدأ في القنوت أو في الدعاء.
صلينا في الركعة الأولى بقوله تعالى: "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"، وفي الركعة الثانية: "يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار"
ودعونا في الركعة الثانية، قنتنا بقنوت جميل. وقفنا باب مالك الملك وبكينا واستعنا به على من ظلمنا
اللهم إنهم استعانوا بكل شيء إلا بك ونحن قد تركنا كل شيء وقد استعنا بك
لقد أعنتنا يا الله بقوتك وحولك الذين ليس لنا سواهما، وأتممت علينا فضلك فأنهيت نفوذ مبارك وسليمان وأتممت نعمتك على شعب مصر الذي يستحق بالتأكيد حياة أفضل لأنه شعب كريم شجاع متدين.
لقد وحدتنا تلك الأزمة مسلمين ومسيحين، كبار وصغار، أغنياء وفقراء، متعلمين وأميين، يساريين وناصريين وإخوان ومستقلين. أصبح الآن عنواننا هو مصر.
أصبح العالم كله يتحدث عنا وعن كرامتنا. مننت علينا فكانت ثورة حق وكرامة. لم ننهزم ولم نحبط ولم تردعنا فلول المهاجمين ولا أصوات المثبطين.
الأبطال الحقيقيون هم أصحاب الثورة الأبطال الشهداء والمصابين وأمهاتهم وأسرهم ومن صبروا في كل هذه الظروف لثمانية عشر يومًا فلم يضعفوا أو يستكينوا، ولكل من شاركهم بالذهاب في بعض الأيام أو ساعدهم في وقت محنتهم أو مصاب يوم الأربعاء الدامي أو ساعدهم بالبطاطين والخيام ودورات المياه، أو إعلاميًا أو بالدعاء.
إن كان 25 سيكون يوم الثورة فإن يوم الأربعاء 2 فبراير يجب أن يكون يوم الشهداء والجرحى.
لا تنسوا الجرحى في دعائكم واسمع أن باب التبرعات لهم سيفتح لمن يود ذلك، فإن الشهيد وإن كان قد منح روحه لله أولاً ولوطنه وحريته وكرامته ثانيًا وإن كان ترك خلفه أمًا تبكي أو طفلاً يتساءل أو زوجة أو أختًا تحزن، فإن الجريح أو المصاب سيظل يعاني بقية حياته.
اللهم تقبل شهدائنا وصبر ذويهم، واشف جرحانا وارزقهم وأهلهم الصبر.
لقد أثبت جيل التكنولوجيا والإنترنت، جيل الفيس بوك، أنه جيل الثورة والنصر. جيل الرجولة من إناث وذكور، كبار وصغار. لقد تحرر المصري واستعاد هيبته وكرامته.
أعلم إن ما هدموه في ثلاثين عامًا لن نغيره في لحظة، لكن مصر كانت تعاني من غرغرينا الفساد وقد قطعنا هذا العضو وحان الآن وقت تضميد الجراح.
حان الآن وقت الفرح والاحتفال حتى بمن كان يشكك ولا يثق
لكن يجب بعدها أن نلتفت لعلاج بلادنا لتعود مصرعروسًا بهية
علينا الآن أن ننتظر تحقيق وعد الجيش – الصادق – بيقظة لتعديل الدستور وإلغاء قانون الطوارئ وحل مجلسي الشعب والشورى والتحضير لانتخابات نزيهة تحت إشراف قضائي لتبدأ مصر مرحلة جديدة تثبت فيها للعالم أنها بحق أم الدنيا.
وإلى ذلك الحين، دعونا نبدأ بأنفسنا ونغير عادات سيئة استشرت فينا كالرشوة والمحسوبية وعدم إتقان العمل وعدم الالتزام بالنظام والقوانين بدءًا من المرور إلى إلقاء القمامة في الشوارع.
دعونا نقدم لأنفسنا مصرًا جديدة نفخر بها وتفخر بنا – إنني اليوم أدرك للمرة الأولى معنى دموع الفرح
اللهم اتمم علينا عزك ونصرك
مصر اللي عايزنها
http://www.facebook.com/pages/msr-ally-ayznha/108034342607925?ref=ts&v=wall
صفحة نتكلم فيها ونتناقش عن رؤيتنا لمصر جديدة نحبها ونفخر بها وسنطبق بالفعل لترى أحلامنا النور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق