٢٥‏/٠٦‏/٢٠٠٨

إنهما قادمان


في ليلة سعيدة قبيل أذان المغرب اتصلت بنا أمي لتبشرنا ببشرى كان لها وقع جميل على نفسي، بشرتنا بأن الله قد رفع البلاء وأنهما قادمان، وعلى الرغم من عدم تصديقي أو شعوري بالذهول وقتها فإنني لم أصدق الأمر حقًا إلا في اليوم التالي عندما تحدثت إلى أبي ثم في اليوم الذي يليه والذي يليه...كان كل ما يتردد في نفسي هو الحديث القدسي الجميل الذي استشعرت معناه العظيم وقتها "لأرزقن من لا حيلة له حتى يتعجب أصحاب الحيل"
كنّا قبلها نفكر كيف سيتزوج أخي دون وجوده بجانبه ووسطنا، وما المبرر الذي نبرر به غيابه عن عقد وزفاف ولده أمام جدتي، لكن الله أرحم بها منّا
أبي وأمي قادمان...قادمان...قادمان
اللهم احفظهما لنا...آمين