يوميات أنثى في مجتمع ذكوري ج3

علق أخي قائلاً هل أنت معقدة؟ لم هذا السلوك تجاه الرجال؟

من يراك يتصور أنك قد نشأت في أسرة تضطهد الإناث

نعم لم أنشأ أبدًا في أسرة كتلك بل كان أبي وأمي دومًا يدللاني أنا وشقيقتي حتى اتهمهما أخي الأصغر باضطهاده

لكنني ومع ذلك أرى أنني أعيش في مجتمع ذكوري ربما لأنني لم أعرف هذا الظلم أستطيع أن أراه

أكتب ما أكتبه مشاهدة بعض أوضاع المجتمع آملة أن نعود لإسلامنا الحق الذي لم يفرّق أبدا بين ذكر أو أنثى.
نعود إلى حلقة اليوم التفكير وكيف نستطيع فهم الاخر
(افهمني أرجوك):
ما الفرق بين تفكير الرجل وتفكير المرأة؟
يقول علماء النفس والبرمجة والتنمية البشرية _والحاجات الكبيرة دي_أنًّ:
الرجل عادة تهمه الصورة العامة دون الالتفات للتفاصيل، يتكلم ويتواصل لإخبار المعلومات وعندما يتعرض لمشاكل يبعد ويدخل كهفه ليفكر ودائما ما يفكر في حلول وليس في المشكلة ذاتها وعندما يحكي المشكلة لأصدقائه أو لزوجته فهو يحكي لبحث حلول للمشكلة.
أما المرأة فتهتم بالتفاصيل داخل الصورة العامة وتتكلم وتتواصل لإقامة علاقات انسانية واجتماعية وعنما تواجه الضغوط فإنها تحكي كنوع من الفضفضة وبالتالي فهي تريد الراحة ومش مهم إيجاد حلول.
وطبعا لا يعني هذا إن كل الرجال لهم نفس التفكير وكل النساء لهم ذلك التفكير ولكن الأغلبية كذلك ويفسر هذا لم يشكو الرجال من طول مكالمات النساء التليفونية وتشكو النساء أن الرجال لايستمعون لشكواهم.
وعندما نعلم هذا الاختلاف الكبير بين تفكير الرجل والمرأة نعلم أسباب المشاكل اليومية بين الرجل والمرأة سواء كان زوجا وزوجة أو أخا وأخت
طبعا عارفة إنكم هتقولولي دي مش يوميات لا عشتيها ولا شوفتيها عارفة بس كنت عايزة أكتب عن الموضوع ده ونواصل من المرة الجاية