يوميات أنثى في مجتمع ذكوري ج4

نعود إلى موضوعناوالعود أحمد- مع الاعتذار لأحمد لهذا الموضوع الذي اتمنى أن أعرضه بموضوعية وأن أستطيع ايصال آرائي ومفهومي دون أي تحيز
ضل راجل ولا ضل حيطة
ضرب الحبيب زي أكل الزبيب
بما إني لا أحب الزبيب خالص لا لوحده ولا على الحلويات (بحبه بس في رز الكبسة ، وبس بقى لأن ريقي جري وأنا عاملة ريجيم وكد مش نافع)
أرى كثيرا المرأة عايشة مع زوج ليس برجل وإنما هو ذكر فالرجولة في الحقيقة ليست صفة جنسية وإنما هي صفة أخلاقية خاصة في موروثنا العربي والديني ولذلك ممكن تلاقي ست أرجل من ميت راجل وبرضه أنثى وجميلة ورقيقة
تلاقي الست مستحملة غلب وضرب وإهانة إما لأنه ضل راجل ولا ضل حيطة مع إن الحيطة أرحم وأكرم من زوج لا يغني ولا يسمن من جوع
فالزوج في رأيي هو الحب والحياة
هو الصديق والرفيق وشريك الحياة
هو الأخ والأب والإبن
وإن لم يكن هذا هو الزوج وهذا هو الزواج فلا داعي بالمرة لوجوده في حياتها لأنها بدونه ستكون أفضل كثيراً
ولا تدرك الأم التي تقول عشان خاطر أولادي أنها في الحقيقة لا تضحي بنفسها من أجلهم بل هي تضحي بنفسها وبهم من أجله هو ، من أجل أنانيته وظلمه
فنجد الابنة معقدة من الرجال والزواج
أو تبحث عن الحنان المفقود في شكل رجل كبير السن
ونجد الابن إما صورة من أبيه بغبائه وتسلطه أو ضعيف الشخصية ومنطو لشعوره بأنه لم يكن رجلا ليدافع عن أمه
أو أنها تخاف من لقب مطلقة والذي أصبح كالبعبع في مجتمعاتنا المريضة ولهذا حديث آخر