٢٢‏/٠٢‏/٢٠٠٧

يوميات أنثى في محتمع ذكوري ج1



الموضوع ده عبارة عن خواطر وافكار من مشاهد بنشوفها كتييييير في الحياة من أهالينا وزمايلنا وأصدقائنا.


فيلم سهر الليالي أقوى وأجمل فيلم في السينما المصرية كان بيناقش أربع قضايا مهمة جدا في العلاقات الزوجية.
بس القضية اللي هناقشها هي قصة بيري وخالد أو منى زكي وفتحي عبد الوهاب، وبالتحديد مشهد المصارحة الأخيرة بين الأصدقاء في السيارة وهما راجعين من إسكندرية واللي هو تقريبا رسالة الفيلم كله.

المشهد بالضبط كان بين خالد- فتحي عبد الوهاب – وسامح- شريف منير-
- أنا يمكن آجي أبات معاك
- الله آمال خليتونا نرجع ليه
- أصلي لو رجعت لقيت بيري زي ما سيبتها هنط في كرشها آه غلطت واتنيلت سامحي إنت بقى وأنا والله مش هتنيل أرمرم تاني

وفي آخر مشهد في الفيلم هنكتشف إن المثل القديم صحيح (صحيح إن الطبع فيك غالب وديل الكلب عمره ما يتعدل ولوعلقوا فيه قالب)

المهم جملة خالد مستفزة للغاية وكأن المفترض من الست إنها تسامح ولما تثور على الوضع تبدأ الدهشة من ردة الفعل دي،كأنهم مستكترين عليها حتى إنها تغضب لكرامتها أو ترفض وضع هي مش سعيدة فيه



يؤكد نفس فكرتي فيلم الرائعة فاتن حمامة "ولا عزاء للسيدات" حيث تعجب طليقها كيف ترفض فكرة العودة إليه وكيف تصرح أنها اكتشفت أنها لم تكن سعيدة معه

والأعجب والأغرب ردة فعل نساء أسرتها الخالة وابنتها وكأن الطبيعي أن المرأة ليس لها حق الإختيار والثورة على من وما يهين كرامتها.... ويعيد التاريخ نفسه بنفس العقلية ونفس التربية مع إن الأم اللي بتربي يعني ست برضه وخلي التربية موضوعنا المرة الجاية

ليست هناك تعليقات: