٠٢‏/٠٣‏/٢٠١١

الإسراف آفة مدمرة


دائمًا ما أتساءل هل الإسراف داء أم عادة؟

هل يمكن أن أغير عادتي أو أعالج جسدي من الداء أم كتب علي أن أظل دائمًا أخطأ في حق نفسي وغيري ووطني وأمتي؟

الإسراف خطيئة سنسأل عنها لعدة أسباب:

  • أولها أنه امتهان لنعمة منحنا الله إياها فالماء والطعام والمال نعم إن أسرفنا فيها ضعنا وأضعنا
  • ثانيها أنه عدم إحساس بمن لا يمتلكون مثلها
    في وطننا وفي أوطان أخرى
  • ثالثها أنه عدم تطبيق لكل ما تنص عليه الشرائع السماوية بل حتى الحضارات الإنسانية

والإسراف يمكن أن يكون في كل شيء

في الماء المسكوب

في الطعام الملقى

في الشراء دون داع

في الإنفاق في غير محله

في ترك الأنوار مضاءة دون استخدام

في عمل الأجهزة دون داع

في استخدام الهواتف في غير جدوى

في كل شيء

فالقرآن يقول: "وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ

والسنة تؤكد ذلك فقد روى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ قَالَ أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ قَالَ نَعَمْ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَار"

والإنجيل يشدد على مشكلة الإسراف

ففي سفر الأمثال 20:23-21، "لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم. لأن السكير والمسرف يفتقران والنوم يكسو الخرق".

وفي السفر ذاته "الحافظ الشريعة هو ابن فهم وصاحب المسرفين يخجل أباه".

ثم يعود فيكرر أيضًا 2:23 "وضع سكيناً لحنجرتك إن كنت شرهاً".

ولا بد أنكم تذكرون حلقات خواطر 5 عن اليابان الذين يكرهون الإسراف بشدة وهم في الغالبية بوذيون

لا تسرف لأنه حق وواجب وفائدة لك وللجميع والقرار بيدك حتى وإن كان التغيير لن يحدث في لحظة


ابدأ الآن وتذكر


مصر بتتغير وإحنا كمان


مواقع مهمة للإطلاع

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=244154

http://somaliasun.maktoobblog.com/1035/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A2%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%A1/

http://www.boswtol.com/politics/news/10/april/27/12213

فيديو رائع عن الإسراف في الوضوء

http://www.alsaha.com/sahat/3/topics/278705

ليست هناك تعليقات: