٠٦‏/٠٣‏/٢٠١٠

الأندلس أرض العبر



يقولون إن الأسبان عندما أرادوا الإطاحة بالأندلس، بدءوا يدرسون اهتمامات الأندلسيين

فبعثوا بجواسيس تنقب عن الشباب فوجدوا أن الشباب لا يهمهم إلا العبادة وحفظ القرآن والأحاديث وتعلم العلم كالطب أو الأدب أو حرفة كالعمارة، ورأوهم يتبارون في حفظ الآيات وفي تفسيرها

فعادوا يقولون لأمرائهم ليس الآن وقتهم، ولا بعد مائة عام

ثم عادوا بعدها بأعوام عديدة ليتصيدوا الأخبار، فوجدوا الشباب لا يزالون على العهد القديم وإن دخلت إليهم اهتماماتٌ جديدة، فأصبحت الرياضة والرماية وركوب الخيل والشعر والأدب ومجالس العلم قد أصبحت على الساحة مع علوم الدين والطب والفقه والعمارة،

فعادوا لأمرائهم وقالوا أمهلوهم فما زلنا لا نقوى عليهم،

ثم عادوا بعد أعوام أخرى عديدة فوجدوا شابًا يبكي على كتف صديقه يشكو له أنه قد بعث بقصيدة يبكي فيه لوعته وشوقه لحبيبته لكن قلبها قد من صخر، وهي عازمة على فراقه،


فعادوا وقالوا لأمرائهم

الآن وإلا فلا


مقالة للأستاذ
http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2010/03/blog-post_04.html

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

موضوع جميل يا رحاب تسلم إيدك

محمد عبد الكريم، الإمارات