٢١‏/١٢‏/٢٠٠٧

هل تعلم كم أريد أن أخبرك؟!




مش عايزة تقولي لي حاجة"

هكذا تنتهي مكالمته الهاتفية معي، ودائمًا ما تكون إجابتي: "شكرًا يا حبيبي. ربنا ما يحرمني منك"

أهذا صحيح؟

أليس لدي ما أخبرك إياه حقًا؟

لا والله يا أحب الناس، بل أريد أن أقول الكثير والكثير!

أريد أن أخبرك كم أحبك وأشتاق إليك

أريد أن أخبرك كم يعتصر قلبي من ألم، لأني لا أعلم متى أراك؟!

أريد أن أخبرك أنني أبكي دائمًا بعد مكالمتك

أريد أن أخبرك كم أنا فخورة بك وبأنني ابنتك

أريد أن أخبرك أني انبهر بصبرك وجلدك وحسن إيمانك!

أحسبك كذلك ولا أزكي على الله أحدًا


أتعلم يا أبي الحبيب لم لا أخبرك بهذا كله?!


لأني أشفق عليك في وحدتك...

أشفق أن تشجيك عباراتي بدلاً من أن تسرك

أشفق أن تحزنك بدلاً من أن تسعدك

أشفق أن تعذبك بدلاً من أن تطربك



لكني أعلم دومًا أن الله لن يخزيك ولن يخزينا أبدًا أعلم أن الله حسبنا وهو نعم الوكيل، وأنتظر جزاء صبرنا أن نراك بيننا أنت وأمي الصبورة....


لأن هذه حقًا هي جائزة السمآء

هناك تعليقان (٢):

أندلس يقول...

حديثك عنه على ما به من شجن إلا أنه زاد شوقي للقائه

حكاياتكم تثير فضولي اكثر كل يوم

وتأكدي أن كلامك يصله دون حرون تنطق

أعادنا الله لنا قريبا سالما غانما يارب

اللهم آمين

غير معرف يقول...

بارك الله فيك على مشاعرك الرقيقة وأثلج صدره بك وجعلك ذخرا لوالديك... ربنا يخليهم لكي وما يحرمكيش منهم أبدا.... آمين