ذات يوم كنت أسير بمحاذاة الشاطئ، ورأيت نجوم البحر وقد قذفتها الأمواج بعيدًا عن الشاطئ، ولاحظت أن امرأة تجمع نجوم البحر، وتلتقطها لتعيدها للبحر من جديد
سألتها: "لم ترمين نجوم البحر في الماء؟"، فردت : "لقد ارتفعت الشمس إلى عنان السمآء، وسرعان ما تزيد درجة الحرارة وتموت نجوم البحر، أنا أرميها وأعيدها للبحرلأعطيها فرصة جديدة للحياة من جديد". فقلت: "لكنك لن تستطيعي أبدًا أن تنقذيها جميعًا. إن الشاطئ يمتد بلا نهاية، ولن تشكل محاولاتك أي فارق"...عندها التقطت المرأة نجمة أخرى، ورمتها في البحر، وقالت: "ربما؛ لكنني أحدث فارقًا في حياة هذه النجمة، أليس كذلك؟
من كتاب "كيف تحب وتصبح محبوبًا" ترجمة واحدة صاحبتي
هناك تعليقان (٢):
رائع
كـل عـام وانـتم بخــير
عيد اضحى مبارك
اعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركـات
تحياتى
يا عم يا عم، وبقيت مشهورة يا جميل !
...
بس المغزى من القطعة دي واضح: ليه نقول وانا مالي لو كان بامكاننا اننا نعمل حاجة نغير بيها الوضع ؟
صح كده ؟
....
بس الكتاب اتغير اسمه، على الله بس يكونوا غيروا حاجة جوه اموتهم !
..
مرسيه لحساسيتك في الاختيار يا بنتي
إرسال تعليق