١٨‏/١٢‏/٢٠٠٧

ما ليش دعوة !......يا عم وأنا مالي ! خلينا في حالنا أحسن!..؟!




ذات يوم كنت أسير بمحاذاة الشاطئ، ورأيت نجوم البحر وقد قذفتها الأمواج بعيدًا عن الشاطئ، ولاحظت أن امرأة تجمع نجوم البحر، وتلتقطها لتعيدها للبحر من جديد

سألتها: "لم ترمين نجوم البحر في الماء؟"، فردت : "لقد ارتفعت الشمس إلى عنان السمآء، وسرعان ما تزيد درجة الحرارة وتموت نجوم البحر، أنا أرميها وأعيدها للبحرلأعطيها فرصة جديدة للحياة من جديد". فقلت: "لكنك لن تستطيعي أبدًا أن تنقذيها جميعًا. إن الشاطئ يمتد بلا نهاية، ولن تشكل محاولاتك أي فارق"...عندها التقطت المرأة نجمة أخرى، ورمتها في البحر، وقالت: "ربما؛ لكنني أحدث فارقًا في حياة هذه النجمة، أليس كذلك؟
من كتاب "كيف تحب وتصبح محبوبًا" ترجمة واحدة صاحبتي

هناك تعليقان (٢):

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

رائع

كـل عـام وانـتم بخــير

عيد اضحى مبارك

اعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركـات


تحياتى

روز يقول...

يا عم يا عم، وبقيت مشهورة يا جميل !
...
بس المغزى من القطعة دي واضح: ليه نقول وانا مالي لو كان بامكاننا اننا نعمل حاجة نغير بيها الوضع ؟
صح كده ؟
....
بس الكتاب اتغير اسمه، على الله بس يكونوا غيروا حاجة جوه اموتهم !
..
مرسيه لحساسيتك في الاختيار يا بنتي