يوم الثلاثاء الموافق"التاريخ اللي إحنا قلنا عليه قبل كده"
قابلت هبة وذهبنا للقاء بعض أصدقاءها في مكتب بص وطل
قابلنا محمد هشام عبيه الصحفي بجريدة الدستور وبموقع بص وطلnefsy.blogspot.com /
وغادة ma3nafsi.blogspot.com/
ودعاء سميرkrawan.blogspot.com /
الصحفيتان بموقع بص وطل
استقلينا التاكسي من أمام جامعة عين شمس إلى الكوربة بمصر الجديدة وجعلنا نتحدث عن الكثير : عن دراستها ، عن دراستي ، عن صديقتنا ريهام المغتربة بالكويت....
أشرد كثيرا فتتساءل ماذا بك ؟فيم شردت؟
أجيب لا شيء أنا معك
لكني بالفعل كنت أشرد
كنت أتخيل شكل محمد وغادة ودعاء
كيف سيكون انطباعي عنهم؟
في ماذا سنتحدث؟
دائما ما أفكر في شخصيات من أقرأ لهم
محمد أتابعه كثيرا في الدستور ومؤخرا في بص وطل
غادة ودعاء أعرفهما من كتاباتهما في بص وطل
وأعرف غادة من مدونتها الجميلة والرقيقة مع نفسي
وصلنا هناك مكتب صغير أنيق بمبنى جميل
فتحت لنا فتاة بشوشة مرحبة في عينيها تساؤل مرحب
سألنا عن محمد ثم جلسنا ننتظر
لم يتأخر ، وافانا سريعا
لأول وهلة وجدته كصورته بالجريدة وإن كانت الصورة قديمة بعض الشيء يظهر بها أصغر سناً
كان مرحبا ودودا واجتماعياً.
لكنه -كما رأيت وكما قالت لي هبة بعدها لم يكن على طبيعته شارداً مشغول البال ثم جاء أحد أقاربه فاستأذن منا ولم يعد حتى نهاية اللقاء ليسلم علينا مودعاً.
أما غادة فكانت عكس ما توقعتها
كنت أراها اجتماعية نشطة وشديدة الرقة والحساسية
وهكذا رأيتها حساسة ورقيقة ومرحبة لكانها كانت شديدة الخجل تتأملنا بصمت ولم أدري أهو عزوف عن الحديث أم هو صمت تأمل.
أما دعاء فقد كانت شديدة الترحيب
تبدأ حديثاً ما وما أن ينقضي حتى تثير غيره
ابتسامتها مضيئة
أرى خلفها روحا وثابة ونفساً رقيقة
لكنني وفي المجمل أحببت لقائي بهم كما أحببت من قبل كتاباتهم
ودعناهم ثم استقللنا التاكسي حتى المترو لنقابل مي في رمسيس حيث نودع هبة عائدة إلى المنصورة
في التاكسي أثارت هبة موضوعا لا أذكره لكننا تحدثنا عن نظرية التعميم التي يتبناها الجميع والتي تقول أن جميع الشرقاوة طيبين وبنات المنصورة جميلات وأهل طنطا أصحاب الأونطة إلى أن قلت
أتدرين يا هبة أننا أساساً لسنا من الأسكندرية وإنما من المنوفية
وسواق التاكسي سمع الكلمة دي من هنا وركبه ميت عفريت وشوية وكان هيمسك في زمارة رقبتي ولهذا قصة أخرى
ملحوظة هامة جدا
إياكم ثم إياكم ثم إياكم تقولوا نص كلمة على المنايفة كفاية إن أقل واحد فينا رئيس جمهورية
هناك ٦ تعليقات:
اممممممممم
والمطلوب مننا ايه بقى
نحسدك
عموما ليس على المنوفي حرج
:P
ماشي يا عم شادي
على فكرة نسيت أقول لك إنهم بيقولوا على الأسايطة منايفة الصعيد
يعني بلديات من الآخر
تعرفى فكره خروج الشخصيات الالكترونيه لشيء مادى ملموس تجربه رائعه
انك تشوفى اللى بتتعاملى مع ارواحهم بس .. مدى واقعيه انطبعاتك عنهم
و اكتسابك لصداقات جديده
على فكره طريقه وصفك لاحساسك جميله قوى
تقبلى تحياتى
مش تخافي اوي كده |, المنافية حكايتهم معنا من زمان , عايزك اقولك أن السادات كان منوفي , والريس الحالي , وربنا يكرمه زي ما كرم اللي قبله منوفي , وجيمي أبن الريس , حبيب الملايين ورالريس المستقبلي منوفي..يابنتي واضح أن المنوفيه بعد كده المنوفية هتبقي جمهورية وحنا نروح نعقد فيها
تحياتي
أوافقك الرأي ان التعميم ممقوت...و لا يجب إطلاقاان نعمم ...
لي صديق ( نعم صديق و ليس زميل او مجرد معرفة) من المنوفية و شبين الكوم تحديدا...لا أزكي علي الله أحدا و لكني أحسبه كنسمة باردة منعشة...صديق بالفعل وقت الضيق.
كما انني تعاملت مع جنسيات أخري، فوجدت مثلا ان الامريكيين ليسوا كما نراهم في افلامهم...بل يوجد التزام ديني عند الكثير منهم...يعني مش ديسكو و بوي فريند و ماشابه...
كفر المصيلحة في المنوفية خالية من الامية... ومعظم أهلها من حاملي المؤهلات العليا...
و ياستي كفاية ان الريس من عندكم يا بختكم بيه ...:)
تحياتي
أما موضوع يا بختنا بيه فده ذم مش مدح
يلا كل سنة وهو......مش عارفة أقول ايه بصراحة
ربنا يرحمنا
إرسال تعليق