إذا كان للإعلام دورًا بارزًا بل يمكننا أن نقول عظيمًا على تربية النشء والمجتمع كله في حقيقة الأمر، فإن للسينما تحديدًا أبلغ الأثر في ذلك، والسينما هي الوسيلة الإعلامية واسعة الانتشار لأنها تصل أولاً إلى شريحة الشباب في أي مجتمع قبل أي فئة عمرية فتبني أو تهدم، وتصلح أو تتلف، ثم تمر الأيام وتنتقل الأفلام إلى شاشة التلفاز ليشاهدها الصغير والكبير، الغني والفقير، المثقف والمتعلم والجاهل.
وقد استطاعت السينما في العديد من الأفلام تمجيد صورة المعلم ووضع إطار ذهبي يقنعك بعدها بمدى قدسية دوره، فتشعر بعد مشاهدتك لأيٍ منها أنه لا يزال هناك قبسٌ من أمل وأنه لا يزال هناك أناس شرفاء يملؤون الدنيا خيرًا وإنسانية
تشعر أن الدنيا لا تزال وستظل بخير طالما ظلت تحمل على أرضها أناسًا مثل هؤلاء، بل ربما يملؤك شعور باليقين عندما تعلم إن هذا الفيلم أو ذاك مقتبس عن قصة حقيقة، وأن هناك من رأى نفسه رسولاً كما قال شوقي، وحمل رسالته وقاتل في سبيلها واعتبرها حلمه وهدفه الرئيسي في الحياة
من أجمل الأفلام التي شاهدتها عن قيمة المعلم فيلم سيدني بواتيه "To Sir with love"، وفيلم ميشيل فايفر "Dangerous Minds"، وفيلم أمير خان "Taare Zameen Par"، وفيلم ميل جيبسون "A man with out a face"، وأخيرًا فيلم رائع لهيلاري سوانك "Freedom Writers"
الفيلم الأخير مقتبس عن قصة حقيقية لمعلمة وضعت أمامها رسالة وكافحت لتحقيقها
معلمة جعلت من مجموعة من الشباب التائهون الضائعون أمل لأمتها ووطنها في الوقت الذي أنكر الجميع عليها - في المدرسة من معلمين ومعلمات، وفي المنزل من أبيها وزوجها - ذلك وأحبطوا من عزيمتها
جعلت من جميع الطلاب كتابًا للمستقبل ونشرت كتابًا يحتوي كتاباتهم عن الحرية والمستقبل أسموه
الفيلم يستحق المشاهدة
وقد استطاعت السينما في العديد من الأفلام تمجيد صورة المعلم ووضع إطار ذهبي يقنعك بعدها بمدى قدسية دوره، فتشعر بعد مشاهدتك لأيٍ منها أنه لا يزال هناك قبسٌ من أمل وأنه لا يزال هناك أناس شرفاء يملؤون الدنيا خيرًا وإنسانية
تشعر أن الدنيا لا تزال وستظل بخير طالما ظلت تحمل على أرضها أناسًا مثل هؤلاء، بل ربما يملؤك شعور باليقين عندما تعلم إن هذا الفيلم أو ذاك مقتبس عن قصة حقيقة، وأن هناك من رأى نفسه رسولاً كما قال شوقي، وحمل رسالته وقاتل في سبيلها واعتبرها حلمه وهدفه الرئيسي في الحياة
من أجمل الأفلام التي شاهدتها عن قيمة المعلم فيلم سيدني بواتيه "To Sir with love"، وفيلم ميشيل فايفر "Dangerous Minds"، وفيلم أمير خان "Taare Zameen Par"، وفيلم ميل جيبسون "A man with out a face"، وأخيرًا فيلم رائع لهيلاري سوانك "Freedom Writers"
الفيلم الأخير مقتبس عن قصة حقيقية لمعلمة وضعت أمامها رسالة وكافحت لتحقيقها
معلمة جعلت من مجموعة من الشباب التائهون الضائعون أمل لأمتها ووطنها في الوقت الذي أنكر الجميع عليها - في المدرسة من معلمين ومعلمات، وفي المنزل من أبيها وزوجها - ذلك وأحبطوا من عزيمتها
جعلت من جميع الطلاب كتابًا للمستقبل ونشرت كتابًا يحتوي كتاباتهم عن الحرية والمستقبل أسموه
Freedom Writers
الفيلم يستحق المشاهدة
معلومات عن الفيلم
http://www.imdb.com/title/tt0463998/
http://en.wikipedia.org/wiki/Freedom_Writers
بطلة القصة الحقيقية
http://en.wikipedia.org/wiki/Erin_Gruwell
الكتاب محور القصة
http://en.wikipedia.org/wiki/The_Freedom_Writers_Diary
هناك ٣ تعليقات:
Dear Rehab,
thanks for this great blog, yo are a great writer!
I will watch the Film and send you my comment about it.
keep in touch!!
ضيفي للأفلام دي فيلم كمان رااائع اسمه Stand and Deliver انا بجد بدعوكي لمشاهدته ...الفيلم فعلا بيتكلم عن الموضوع اللي انت بتطرحيه ...وهو فكرة الرسالة ...رسالة المعلم تجاه تلامذته ومن ثم تجاه وطنه أو أمته ...للأسف التعليم عندنا- ومش هقول في مصر بس ..لأ في كتير من الدول العربية كمان- نسيوا أو تناسوا فكرة الرسالة ...فأصبح التدريس مجرد وظيفة لضمان توفير الاحتياجات المعيشية ...اكل عيش من الآخر ..بما إن المرتب ماشي ومافيش خصومات ...يبقى ليه التعب؟..انا هحاول اتفرج على الفيلم ده ...وانت كمان حاولي تتفرجي على الفيلم اللي قلتلك عليه هنوصل احنا الاتنين لمفهوم الرسالة الحقيقية للمدرس :)
قريت الأجزاء الثلاثة للموضوع وأنا معاك في أهمية دور المعلم وإيمانه برسالته ومقدرة طبعا إلتزامك بالحديث في جانب محدد.... بس كانت عايزة أشير إلى أهمية أيمان كل فرد برسالته وإجتهاده في أدائها على أكمل وجه، كل واحد بحسب مقتضيات عمله ومهامه... وبكده يكون كل واحد فينا أدى أمانته تجاه ربه أولا ثم نفسه وأمته ثانيا....ربنا يقدرنا جميعا على إتقان أعمالنا
إرسال تعليق