تعرض قناة ون تي في برنامج حواري مميز كبرنامج أوبرا وينفري تقدمه عارضة أزياء سابقة تسمى تارا
كان للبرنامج حلقة مميزة قبل رمضان حيث عرض في الحلقة شريط مصور من حضانة أطفال تجمع بين أطفال من أجناس وأعراق مختلفة. تعرض المعلمة عليهم صورا لعدة لأشخاص مختلفين وتطلب منهم بعض الآراء.
عرضت عليهم أولاً صورتين لرجلين أنيقين أحدهما أسود وآخر أشقر، ثم سألتهم أيهما رجل أعمال ناجح وكان الرد: صورة الرجل الأشقر
ثم عرضت عليهم صورتين لرجلين أنيقين أحدهما أشقر وآخر شرق آسيوي وكان الرد أيضاً إنه الأشقر
وهكذا توالت الصور فكانت الفتاة الشقراء هي الأجمل، ورجل العصابة الأسود هو الأخطر، وهكذا
كانت فقرة عجيبة جداً جداً، فالأطفال لم يتعدوا الرابعة والخامسة من العمر، وعندما تحاورت معهم تارا ومع أمهاتهم لم يكن لدى الأمهات أدنى فكرة كيف ترسخت لديهم تلك المعتقدات، وكان السبب الرئيسي كما اعتقدن وكما قالت أيضاً المحللة النفسية هو الإعلام
عرضت عليهم أولاً صورتين لرجلين أنيقين أحدهما أسود وآخر أشقر، ثم سألتهم أيهما رجل أعمال ناجح وكان الرد: صورة الرجل الأشقر
ثم عرضت عليهم صورتين لرجلين أنيقين أحدهما أشقر وآخر شرق آسيوي وكان الرد أيضاً إنه الأشقر
وهكذا توالت الصور فكانت الفتاة الشقراء هي الأجمل، ورجل العصابة الأسود هو الأخطر، وهكذا
كانت فقرة عجيبة جداً جداً، فالأطفال لم يتعدوا الرابعة والخامسة من العمر، وعندما تحاورت معهم تارا ومع أمهاتهم لم يكن لدى الأمهات أدنى فكرة كيف ترسخت لديهم تلك المعتقدات، وكان السبب الرئيسي كما اعتقدن وكما قالت أيضاً المحللة النفسية هو الإعلام
فهل الإعلام هو حقاً السبب، أم نحن السبب؟
هناك ٣ تعليقات:
أنا كنت من فترة اتفرجت على الحلقة دي بس أنا ليا رأي
العنصرية دي مرتبطة بالبلاد اللي نشأ فيها أعراق كتير مختلطين ببعض
لكن لو عملت مثلا في مصر حاجة شبه كده
وحطيت للاطفال صعيدي على فلاح على طبقات اجتماعية مختلفة وديانات متنوعة
مظنش النيجة هتكون كدة في الغالب يعني
هو الاعلام له دور كبير اكيد
حتى على اطفال 4 سنين لانه كفاية انه الكرتون فيه تمثيلات لكده كتير حتى انهم لو اتكرموا و عملو بطل اسمر البشرة بيكون بطل ثانى يعنى بيساعد البطل الاول
او حتى احيانا يجيبوه اهبل شوية او فيه شوية غباء كده
ده اكيد بيترسخ فى عقول الاطفال و ان لم يكونو واعيين لده بس الصورة بتترسخ فى عقولهم الباطنة
ومع اعجابى بمدونة اندلس لسه طالعة منها حالا بس انا مختلفة معاها شوية فى النقطة دى
لانه حتى عندنا لو حطيتى فلاح على صعيدى على غيره هيكون النتيجة تقريبا نفس النتيجة او مقاربة
اولا لانه الفكرة دى بقيت سائدة لاكبر درجة
ثانيا لانه اطفالنا مش موجهين الا من خلال اعلامهم هم احنا مش لينا اعلام موجه انطلاقا من قيمنا و مبادئنا بالاضافة الى ان الاسرة مش بتعمل تعقيبات او تعليقات تصحح الافكاى اللى بتنتج عند الطفل بعد اللى بيشوفه من خلال عيونهم هم(موجهى الاعلام) يعنى فى الاخر نقدر نقول انه صح الاعلام دوره خطير بس كمان الاسرة دايما لها يد كبرى فى كل ما يخص التربية و ما ينتج عنها من قيم تحفر فى كيان الطفل
تحياتى يا روبى
اهو من ده علي ده مفيش حاجه وحده هي السبب
إرسال تعليق