٢٥‏/٠٦‏/٢٠١١

حكاية لها معنى



http://www.facebook.com/notes/loubna-abdelhadi/%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89/210864178950177?ref=notif&notif_t=note_tag


١٧‏/٠٤‏/٢٠١١

هل تغير المصريون؟


سؤال يسأله كل منا لنفسه كل يوم وكل لحظة

لكن السؤال الأمثل والذي يتطلب إجابة أصدق

هل تغيرت أنا؟

نعم يجب أن يسأل كل منا نفسه هذا السؤال فبتغيرك ستغير أبناؤك ومن حولك وبدورهم سيغيرون

والتغيير يشمل كل شيء السلوكيات والآداب ويشمل السلبية أو الإيجابية في المجتمع، ويشمل الصبر على التغيير والحلم والنظرة الإيجابية المتفائلة

منذ أيام كان زميلي شديد الغضب من موقف حدث له مع سائق ميكروباص يمشي في الاتجاه العكسي وعنده من الجرأة - أو فلنقل من الوقاحة - الكثير كي يتشاجر ويعلو صوته سابًا مهددًا

كان يؤكد لي بكل يغضب أن هذه البلاد لن تتغير أبدًا وإن تغيرت فسيحظى بها أبناؤنا

عدت أتأمل كلماته ووجدت أن المشكلة تكمن دومًا في رؤيتنا للجانب المظلم حتى عندما يمنحنا المولى نعمة

أتدرون أنني تذكرت قصة بني اسرائيل عندما أنزل الله لهم مائدة من السمآء فيها ما لذ وطاب لكنهم قالوا لسيدنا موسى ادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها

هل لك أن تتخيل أن يهديك أحدهم وردة فتقول له إن بها أشواكًا

هكذا نفعل اليوم مع الله الذي أهدانا ثورة لم نكن نحلم بها أبدًا

لم نكن نتصور إلا أن تكون في جيل أبنائنا وربما أحفادنا فجاءت في جيلنا فأصبحنا نشكو من أننا لم نتغير وبالتالي لن نتغير

وبدلاً من الشكر على أن جعلنا نرى الأمر في شبابنا ونأمل أن نرى التغيير الشامل قبل الممات عدنا مرة أخرى للتذمر

كنت أرى أقصى أمنياتي أن يربي جيلنا جيلاً شجاعًا قويًا يغير وجه مصر فيأتي بجيل يغير وجه الأمة العربية والإسلامية ويعيد فلسطين

ليمنحني ربي الأجمل فيجعل من جيلي - ويمن علي بأن أشارك في الأمر - صانع ثورة عظيمة ورائد تغيير لمصر وهنا قررت أن أطور من أمنياتي لأرى الجيل القادم هو من يعيد مجد الأمة العربية والإسلامية

أنا في الثلاثين

إذن أتوقع بفضل الله أن أرى مصرًا أخرى في عمر الأربعين وأرى أجمل في الخمسين وأرى قوة هائلة اقتصاديًا وسياسيًا في الستين إن من الله علي بالعمر

أتذكر مرارًا تلك المرأة التي بلغت فوق المائة وشاركت أوباما في حفل نجاحه بالانتخابات

تلك التي شهدت العبودية ورأت الكفاح ضدها ثم تطور حصول السود على حقوقهم لتتوج بأول رئيس أسود

نعم نحن نتغير

وإن ظللت تنظر للنصف الفارغ فاعلم أنك للممات ستظل ترى الأسوأ ولن تسعد

في كل قصص التاريخ لا تتغير الأمم بين ليلة وضحاها

لقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم 13 عامًا يربي في الصحابة ويدعو في سرية

بينما احتاج الأمر منه 10 سنوات أخرى لبناء قوة سياسية عسكرية

ومن بعدها انطلق المسلمون والعرب ليعمروا الأرض لسنوات وقرون وأجيال

انعم بسكينة وتأكد أن المصريين يتغيرون وسيتغيرون وسيرى كل منا هذا فلا تفوت على نفسك الفرصة وشارك في التغيير

١٨‏/٠٣‏/٢٠١١

لا للسطحية أو المزايدة على الوطنية



السطحية في تناول النقاش بين نعم ولا تذكرني بمثل القائل "نقول ثور يقولوا احلبوه " ومع ذلك فهو ليس خطأنا لأنه ليس من واجبنا أن ندرس الحقوق والقانون كي نفهم ما يجري حولنا

بل من واجب رجال القانون تبسيطه لنا

القضية لا تكمن في "مين عايز دستور جديد ومين عايز القديم ولا هي مين عايز ديمقراطية ومين لأ

ولا هي مين بيدور على مصالحه"

من خبراتنا مع مبارك ونظامنا يجب أن نتعلم ألا تظل أفكارنا ومناقشتنا بمثل هذه السطحية

القضية تكمن في أن من يقول نعم يريد إنشاء الدستور في ظل حكومة مدنية وبعد مجلس الشعب وقبل الرئيس

بينما من يقول لا يريد دستورًا جديدًا اليوم في ظل حكومة عسكرية وبدون مجلس شعب وشورى أو في ظل مجلس رئاسي

الطريقان وطنيان يخافان على مصر ويريدان دستورًا جديدًا وحياة ديمقراطية فلا داع للمزايدة على حب الوطن

الأمر كأن أريد أنا وأنت الذهاب إلى الهرم فأريد أنا الذهاب من صلاح سالم لأنه أقصر لكنه أكثر ازدحامًا وربما لن تمر منه إلا عربة الإخوان

وتريد أنت الذهاب من الطريق الدائري لأنه أخف ازدحامًا وأكثر سعة لكل العربات لكنه مخبف ويمكن أن تحدث فيه حادثة مرورية هي وجود الرئيس أو المجلس بالتعيين وقبل مجلس الشعب فنخلق بذلك فرعونًا أو بقاء العسكر في الحكم لأكثر من ذلك وتخوفنا من العسكر بوجه عام وليس تشكيكًا في أحد

الخطأ الفادح في رأيي هو خطأ المجلس العسكري ولجنة التعديلات لسببين:

1. أنها كانت يجب أن تسمى لجنة إعداد إعلان دستوري مؤقت أو إطار انتخابي لا أن تسمى تعديلات فتوحي للبعض بل للجميع أنه سيتم إعادة دستور 71 للحياة

2. أنه كان يجب إعداد مؤتمر صحفي فور الانتهاء من هذه المواد مع اللجنة والمجلس العسكري وعلى الهواء مباشرة وتنقله القنوات كما كانت تفعل مع خطب الرؤساء ويتم شرح التعديلات لجموع المواطنين حتى لا ندخل في تلك الحيرة

١٧‏/٠٣‏/٢٠١١

نعم أم لا


آخر حاجة هبعتها تاني عن التعديلات

رجاء حار

إلى كل من سيقول نعم

إلى كل من سيقول لا

أرجوك افهم جيدًا ثم قرر بمنتهى الحرية بعيدًا عن أي قيود ودون أن تتبع أحدًا

http://www.4shared.com/file/WCRQKQfH/______1_2_3.html




١٥‏/٠٣‏/٢٠١١

المشاركة وأماكن الاستفتاء


أن تشارك في الاستفتاء وتدلي بصوتك بنعم أو لا فهو حقك الكامل كمصري استعاد حريته بنفسه وبقوة شرعيته كفرد من أفراد الشعب في ثورة لا مثيل لها ضحى من أجلها الكثير بدمائهم وأرواحهم وجراحهم وفقد العديد آباءهم أو أبناءهم وأصيب من أصيب بعاهة ستظل تذكرنا بحجم الدين الذي ندين به جميعًا لا لشيء إلا لاستعادة كرامتنا وحريتنا في التعبير والانتخاب والاختيار



أما أن تتكاسل عن النزول لمرض أو كبر أو ملل أو أن تتجاهل الأمر باعتبار أنك لا تفهم في السياسة أو ربما لأنك لا تهتم بالأمر أو لبقايا خوف في داخلك فهو أكبر خطأ تقوم به في حياتك. خطأ سيحاسبك عليه الله أولاً والتاريخ وأبناؤك ثانيًا ودماء الأبرياء التي سالت من أجلك ثالثًا



إن كنت ترى أنك لا تهتم بالأمر، فأرجوك جد لنفسك بلدًا غيرها ولا تصف نفسك بأنك مصري



أما إن كنت مصريًا



فاسمع المحللين، وأقرأ الأخبار، واقرأ التعديلات الدستورية وحللها جيدًا



كوّن فكرتك أنت دون أن تجعل غيرك يفكر عنك، فلست عاجزًا أو جاهلاً



قل نعم أو لا كما يملي عليك عقلك وضميرك



واعلم أن مشاركتك في الاستفتاء واجب تفرضه عليك مصريتك وحريتك وإنسانيتك ودينك أيًا كان



في الانتخابات الرئاسية الأمريكية شاركت امرأة سوداء يزيد عمرها عن المائة عام في انتخاب أوباما



دع جانبًا فرحتها بوصول أول أمريكي أسود لمنصب الرئاسة لكن مشاركة من يزيد عمرها عن المائة عام يخجل من يتكاسل منا

لكل من سيشارك

موقع لمعرفة أماكن الاستفتاء منشور في برنامج بلدنا بالمصري

http://www.estefta2.eg/referendum-map.html



انشر

٠٩‏/٠٣‏/٢٠١١

رسالة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وإلى د. عصام شرف وحكومته الموقرة

إلى السادة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وإلى د. عصام شرف رئيس الوزراء والسادة الوزراء

تحية طيبة وبعد

أعلم أن المسؤوليات التي ألقيت على عاتقكم كبيرة لكننا على ثقة أن البلاد في أيدٍ أمينة لن تخذلنا. لم تقم الثورة إلا في سبيل إصلاح البلاد وإنهاء حالة إهانة الكرامة والانهيار الاقتصادي والتدهور العلمي والأخلاقي والاجتماعي التي عانينا منها لسنوات.

كانت مطالب الثورة مشروعة ومنطقية بناءً على أن الإصلاح السياسي في أي دولة هو اللبنة الأساسية للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي والذي يجب أن يعلم الجميع أنه لن يحدث أبدًا في طرفة عين ولن يحدث إلا إذا تكاتفت جهود الجميع من كل الطوائف الاجتماعية والسياسية والدينية – كما حدث في ميدان التحرير – نحو هدف واحد أساسي.

لذلك أدعوكم وأنا واحدة من بنات هذه الثورة، لبعض الحزم ونحن – نيابةً عن الكثير من أبناء وبنات الثورة بل من أبناء الشعب – معكم قلبًا وقالبًا.

نعم نعم الحزم في وجه كل من يحاول قلقلة أمن البلاد بممارسات سخيفة مكشوفة للغاية. حزم دون قسوة كقسوة الداخلية القديمة – وأنا أثق أنه لم يعد مجال للقسوة والتعذيب والعنف بيننا الآن.

إن ماحدث في كنيسة أطفيح وما حدث أمس في منشية ناصر - سلوك ينأى عنه كل مسلم ومسيحي ملتزم بدينه متبع لخطوات النبيين عيسى ومحمد عليهما أفضل الصلاة والسلام. إن كل ما يحدث ما هو إلا ممارسات لفئة مغيبة عانت الكثير في السنوات السابقة ولم يعد لديها أي حكمة أو علم أو عقل تعمله للتعامل مع مثل هذه الأمور.

فما حدث في منشية ناصر تحديدًا تكرار لما حدث من شهور قليلة في المكان نفسه ومن الأشخاص أنفسهم إبان مشكلة إنفلونزا الخنازير ثم كنيسة القديسيين التي اتضح لنا مدبريها.

المشكلة ليست في الدين ولا في المسيحيين أو المسلمين. المشكلة في العقلية التي تعودت على أن العنف هو الحل، ولا سبيل لذلك إلا بتعليمها وتصحيح مفاهيمها وهو ما لن يتأتى لنا فورًا ولا بعد سنة. الأمر يحتاج إلى بضع سنوات من الإرادة والجهد والعزم ومن الحزم مع المخطئ.

هل استفز المسيحيون المسلمين؟ نعم لكن المسلمون أيضًا سبق واستفزوا المسيحيين في إطفيح.

ليست هذه هي الطريقة التي تعالج بها الأمور. من البادئ والبادئ أظلم

لا لا يمكن أن نتهم المسلمين أو المسيحيين وحدهم. هي أخطاء نشارك جميعنا فيها بالرؤية والفكر والتربية للأبناء.

إن تلك الفئة هي فئة مسكينة لم تتعلم أو تتثقف. لم يعاملها أحد من قبل بحكمة وعقل وتفهم. اعتادوا على الممارسات العنيفة ضد بعضهم البعض على مر أعوام كثيرة، وأصبحت تلك هي اللغة التي يفهمونها. تلك هي اللغة التي يجب أن نمحوها من أذهاننا وأذهانهم لنرسخ بعدها آداب الحوار والتعايش في مجتمع واحد.

لذلك وجب ممارسة الحزم - أؤكد مرةً أخرى الحزم دون قسوة أو عنف - والتهديد بالقبض على كل من يمارس أي فعل يمكن أن يؤدي إلى اضطراب أمن البلاد، بل يمكن أن يهدد من يفعل ذلك بإحالته إلى محاكمة بتهمة الخيانة كما ينص الدستور وتطبيق الأمر بالفعل على من يستحق.

ستواجهون – ولا شك في هذا – أنتم كممثلين لمنصب الرئاسة وحكومة د. عصام شرف العديد من العوائق والمصاعب فلا تيأسوا لأن المهمة جسيمة لكن الغاية أعظم واعلموا أن كل شريف في هذا الوطن وما أكثرهم خلفكم ومعكم.

لا تيأسوا لأننا يجب أن نتعلم اللعبة جيدًا وأن نمارسها بقواعدنا نحن. إن المستفيدين من النظام السابق يستغلون تلك الطبقة المقهورة بالتحريض تارة وبالمال تارة، وسيظلون يحاولون جهدهم لإدراك كل ما يمكن إدراكه وتقليل حجم الخسائر التي تكبدونها، فإذا وجدوا منا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار فسيعرفون حينها أنهم يواجهون حائطًا منيعًا.

"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

أدعو اللواء منصور العيسوي إلى إعادة الأمن سريعًا للبلاد، وإلى إجراء تعديلات سريعة مؤقتة على هيكل النظام وإجراء حركة تنقلات بين صفوف الضباط حتى لا تحدث مصادمات جديدة بين الناس وضباط معروفين لديهم إلى أن يتم التحقيق الدقيق لمعرفة المسيئين ومعاقبتهم.

أدعوه إيضًا هو أولاً ومن يعقبه بهيكلة كاملة ومدروسة لذلك الجهاز الحيوي المهم وتحديد صلاحيات كل جهاز فيه وإنشاء هيئة تحقيق مع المسيئين فيه وتغيير مناهج كلية الشرطة لنجد أنفسنا بعد سنوات قليلة ولدينا جهاز داخلية من أفضل الأجهزة في العالم خلقًا وقوة.

ثقوا أن نصر الله قريب وأن الغلبة للعدل والحق باستعانتنا بالله وثقتنا وإيمانننا به أولاً وإصرارنا وصبرنا ثانيًا.

أكرر - أننا أخوانكم وأبناؤكم - معكم قلبًا وقالبًا طالما كنتم على طريق الحق والحرية والأمن.

إن مصر فيها من الشرفاء والمخلصين الكثير ولن ندع أحدًا يهدم ما بنيناه أبدًا والله معنا جميعًا ولن يخذلنا.

٠٢‏/٠٣‏/٢٠١١

الإسراف آفة مدمرة


دائمًا ما أتساءل هل الإسراف داء أم عادة؟

هل يمكن أن أغير عادتي أو أعالج جسدي من الداء أم كتب علي أن أظل دائمًا أخطأ في حق نفسي وغيري ووطني وأمتي؟

الإسراف خطيئة سنسأل عنها لعدة أسباب:

  • أولها أنه امتهان لنعمة منحنا الله إياها فالماء والطعام والمال نعم إن أسرفنا فيها ضعنا وأضعنا
  • ثانيها أنه عدم إحساس بمن لا يمتلكون مثلها
    في وطننا وفي أوطان أخرى
  • ثالثها أنه عدم تطبيق لكل ما تنص عليه الشرائع السماوية بل حتى الحضارات الإنسانية

والإسراف يمكن أن يكون في كل شيء

في الماء المسكوب

في الطعام الملقى

في الشراء دون داع

في الإنفاق في غير محله

في ترك الأنوار مضاءة دون استخدام

في عمل الأجهزة دون داع

في استخدام الهواتف في غير جدوى

في كل شيء

فالقرآن يقول: "وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ

والسنة تؤكد ذلك فقد روى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ قَالَ أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ قَالَ نَعَمْ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَار"

والإنجيل يشدد على مشكلة الإسراف

ففي سفر الأمثال 20:23-21، "لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم. لأن السكير والمسرف يفتقران والنوم يكسو الخرق".

وفي السفر ذاته "الحافظ الشريعة هو ابن فهم وصاحب المسرفين يخجل أباه".

ثم يعود فيكرر أيضًا 2:23 "وضع سكيناً لحنجرتك إن كنت شرهاً".

ولا بد أنكم تذكرون حلقات خواطر 5 عن اليابان الذين يكرهون الإسراف بشدة وهم في الغالبية بوذيون

لا تسرف لأنه حق وواجب وفائدة لك وللجميع والقرار بيدك حتى وإن كان التغيير لن يحدث في لحظة


ابدأ الآن وتذكر


مصر بتتغير وإحنا كمان


مواقع مهمة للإطلاع

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=244154

http://somaliasun.maktoobblog.com/1035/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A2%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%A1/

http://www.boswtol.com/politics/news/10/april/27/12213

فيديو رائع عن الإسراف في الوضوء

http://www.alsaha.com/sahat/3/topics/278705

٢٧‏/٠٢‏/٢٠١١

جبران



وعظتني نفسي فعلمتني..

ألا أطرب لمديح ولا أجزع لمذمة،

وقبل أن تعظني نفسي..

كنت أظل مرتابًا أعمالي وقدرها حتى تبعث غليها الأيام بمن يقرظها أو يهجوها.

أما الآن فقد عرفت أن الأشجار تزهر في الربيع وتثمر في الصيف ولا مطمع لها بالثناء،

وتنثر أوراقها في الخريف وتتعرى في الشتاء ولا تخشى الملامة.

٢٤‏/٠٢‏/٢٠١١

كل الطرق تؤدي إلى ...مصر


الالتزام بالحيادية والموضوعية أمر شديد الصعوبة إلا إذا كان نهج من يود التمتع بهما محاسبة النفس كل فترة، مع صحبة صالحة تقومه إن حاد عن الطريق القويم.

وتبدو دومًا الحيرة في أن الطريق القويم ليس له نهج محدد لأنه يمكن أن يكون إلى اليمين بينما تراه أنت إلى اليسار أو للخلف أو للأمام، وهو ما يشكل الاختلاف الطبيعي بين الناس في آرائهم ومبادئهم، بينما لا يظهر الخلاف إلا عندما يصر كل طرف على إقناع الآخر بما يراه.

يمكننا جميعًا أن نرى هدفًا واحدًا لكننا نرى طرق عديدة تمكننا من الوصول إليه، ولا تكمن المشكلة في أن تحاول أن تنشر ما تعتقد أو تؤمن بصحته أو صدقه، لكنها تكمن أن فهم أن نشر رؤيتك أو هدفك يختلف تمامًا عن القتال من أجل إقناع الناس به. إن الكفاح الحقيقي هو أن تنشره بصبر وتؤدة، وأن تُصدق أفعالك أقوالك؛ فيقتنع الناس بالأمر بهدوء وثقة. وعليك في النهاية أن تعلم أن البعض سيظل على اختلافه معك مهما كان صبرك على هذا الكفاح. إن الاختلاف أمر طبيعي وسنة كونية، بل إنه يثري أي مجموعة أو فريق أو شركة أو دولة....


الاختلاف وليس الخلاف.


من الجمل المثيرة للإعجاب الشديد في رواية "أجنحة الفراشة" جملة على لسان بطل الرواية أشرف الزيني

"ليس من الضروري أن نتفق، إن ما ينقصنا في هذا البلد هو ثقافة الاختلاف"

ليس ضروريًا الوصول لحلول وسطى أو اتفاق وسط وإنما مجرد الاحترام قد يكفي كثيرًا،

حرية كاملة وليست مطلقة، حرية تسمح لك بالحياة دون تعدى على حرية الآخرين.

لماذا أكتب عن ذلك؟ لأسباب عدة:

  • أولها النقاش الحالي - أو قل أنه صراع - بين كل من رأى صحة الثورة أو عدم صحتها؛ بين من يتعاطف مع مبارك أو يكرهه؛ بين من يرى التراجع هو الحل أو لا؛ حتى بين من يحبون مصر كلٌ على طريقته... كما لو كنا نشاهد مباراة كرة قدم هل أنت مع أم ضد؟
  • ثانيها أنني ضبطت نفسي متلبسة بممارسة الخلاف والحدة والانفعال والعصبية وكنت أظنني لست كذلك؛ مرتين: مرة مع زميلة كانت – بكل صدق – تعرض موقفها بمنتهى الهدوء وانفعلت في ردي عليها. نعم لم أخطأ في حقها، لكنني احتدت في ردي عليها. والثانية كانت منفعلة واستطاعت أن تجعلني أنفعل أمامها دون أن أهدأها كما ينبغي.
  • ثالثها فيلم هندي كنا نشترك – العديد منا - في نشر مقطع فيديو منه دال على عقلية المسلم وكيف استطاع أن يفحم فتاة غربية ويثبت لها أننا المسلمون لسنا إرهابيين، بينما كانت الحقيقة مختلفة تمامًا. تستند قصته على عكس تلك الصورة ليظهر المسلمين إرهابيين ومتطرفين ووحشيين. العديد من الأفلام الهندية مثل "Korbaan" و"zara" و"Fana" يعمل على الفكرة نفسها والمصيبة أن يشترك فيها ممثلون مسلمون مثل شاروخان وعامر خان وسيف علي خان.بينما كان فيلم "My name is khan" أكثر موضوعيةن فعلى الرغم من إظهاره بطل الفيلم في صورة البطل الطيب لكنه أيضًا أظهر أخاه المتعصب وزوجة أخيه الطيبة كمسلمين. وأظهر زوجته الهندوسية الطيبة وأظهر الأمريكيين متنوعين بين التعصب والشر والطيبة والخير.

هكذا نقع جميعنا في الفخ أفرادًا ودولاً إعلامًا ومؤسسات سينمائية

لا تصدق إعلامًا ما أو رأيًا ما دون أن تعمل عقلك

لماذا؟ لأن الفكر واحد


وقعت السينما الهندية في الفخ أو ربما كان فخًا متعمدًا حسب القائمين على صناعتها وهكذا تفعل السينما الأمريكية والمصرية وغيرها

أنا لا أدافع هنا عن الثورة أو أقف ضدها؛ ولا أدافع عن مبارك أو أكرهه؛ ولا أدافع عن الإخوان أو أقف في مواجهتهم؛ ولا أدافع عن المسلمين أو أنتقدهم

أنا أدافع عن فكرتين الأولى التعايش والسلام والثانية عدم التعميم.

هل هناك سلوكيات متطرفة فكريًا أو تطبيقيًا؟

نعم، لكن أوليس هناك العديد منهم في كل ديانة أو جنسية. أنا أحارب التصنيف والتعميم وإلصاق التهم وتصديق الآخرين في نفسي قبل الآخرين. إن كل فئة ودين وبلاد فيها الحيادي والمتطرف والنزيه والشريف والسارق والمخادع والقاتل والمجرم في اليهود وفي المسيحيين وفي المسلمين وفي الهندوس وفي البوذيين؛ في الأمريكيين وفي المصريين وفي الجزائريين وفي الهنود.

لكننا وبكل سذاجة نقع في الفخ ذاته كل مرة دون أن نتعلم

أرجوك – وأحدث نفسي معك - لا تُصنف ولا تعمم ولا تضع فكرة دائمةعن شخص ما فربما لا تعرفه كما ينبغي، أو ربما تغير هو. حارب الفكرة والموقف ولا تحارب الأشخاص

أعترف أنني على الرغم من دراستي لكتاب "دعوة للتعايش" التي استمرت شهورًا وقعت في الخطأ ذاته، لكنني استفدت منه ولو بنسبة ضئيلة لأنني لاحظت خطأ ما فعلته وتراجعت عنه وعاتبت نفسي عليه. أعتقد أنني لو استعنت بالله أكثر لاستطعت أن أتجنب هذا الداء البغيض إلى الأبد.

سأذكّر نفسي دائمًا أن الحلم بالتحلم والصبر بالتصبر والعلم بالتعلم وأن كل الطرق ستؤدي إلى مصر لكننا سنجملها أكثر إذا ما تنوعت سبلنا وصبرنا على وعثاء الطريق

الصبر هو مفتاح كل الأشياء الجميلة

مفتاح تغيير مصر أو تغيير أي بلد

مفتاح الوحدة

مفتاح التقدم والنهضة

مفتاح الفرج

فلنتعلم الصبر

http://southasian.maktoobblog.com/category/%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%88%D8%AF/

http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=548549&issueno=11340